فصل: اقْرَأ:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تغليق التعليق على صحيح البخاري



قوله فِي:

.الْبَلَد:

وَقَالَ مُجَاهِد: {وَأَنت حل بِهَذَا الْبَلَد} مَكَّة لَيْسَ عَلَيْك مَا عَلَى النَّاس فِيهِ من الْإِثْم {ووالد} آدم {وَمَا ولد} {لبدا} كثيرا و{النجدين} الْخَيْر وَالشَّر {مسغبة} مجاعَة {مَتْرَبَة} السَّاقِط فِي التُّرَاب.
قَرَأت عَلَى مَرْيَم بنت الْأَذْرَعِيّ أخْبركُم أَحْمد بن أبي طَالب إجَازَة عَن خَلِيل بْن أَحْمد الجوسقي قَالَ قرئَ عَلَى شهدة وَأَنا أسمع أخْبركُم ثَابت بن بندر أَن الْحسن بن أَحْمد أَنا أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الله بن زِيَاد ثَنَا يحى بن جَعْفَر ثَنَا أَبُو بكر الْحَنَفِيّ ثَنَا سُفْيَان عَن مَنْصُور عَن مُجَاهِد ({وَأَنت حل بِهَذَا الْبَلَد} [2 الْبَلَد] قَالَ مَا صنعت فَأَنت فِي حل).
وَقَالَ الْفرْيَابِيّ: ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد (فِي قوله: {وَأَنت حل بِهَذَا الْبَلَد} [2 الْبَلَد] يَقُول لَا تُؤْخَذ بِمَا عملت فِيهِ وَلَيْسَ عَلَيْك فِيهِ مَا عَلَى النَّاس).
وَ(فِي قوله: {ووالد وَمَا ولد} [3 الْبَلَد] قَالَ يَعْنِي آدم وَمَا ولد).
وَفِي قوله: ({أهلكت مَالا لبدا} [6 الْبَلَد] قَالَ كثيرا).
وَ(فِي قوله: {وهديناه النجدين} [10 الْبَلَد] قَالَ سَبِيل الْخَيْر وسبيل الشَّرّ).
يَقُول عَن قَتَادَة (سَبِيل الْخَيْر وسبيل الشَّرّ).
وَ(فِي قوله: {فِي يَوْم ذِي مسغبة} [14 الْبَلَد] قَالَ جوع).
وَ(فِي قوله: {ذَا مَتْرَبَة} [16 الْبَلَد] قَالَ الْمَطْرُوح فِي التُّرَاب لَيْسَ لَهُ بَيت).
وَقد رُوِيَ عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس الجملتان الأخيرتان فَقَالَ الْفرْيَابِيّ: ثَنَا قيس عَن عُثْمَان بن الْمُغيرَة عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس (فِي قوله: {يَوْم ذِي مسغبة} [14 الْبَلَد] قَالَ مجاعَة).
وَأَخْبرنِي فرج بن عبد الله كِتَابَة أَن مولاة عبد الله بن الْحسن أخبرهُ عَن عبد الرَّحْمَن بن مكي أَنا السلَفِي أَنا أَبُو الْخطاب بن البطر أَنا عمر بن أَحْمد العكبري أَنا مُحَمَّد بن يَحْيَى بن عمر بن عَلِيّ بن حَرْب أَنا جدي ثَنَا سُفْيَان عَن عبد الْكَرِيم الْجَزرِي عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس: «{أَو مِسْكينا ذَا مَتْرَبَة} وَقَالَ هُوَ الَّذِي لَيْسَ بَينه وَبَين الأَرْض شَيْء» هَذَا إِسْنَاد صَحِيح.
قوله فِي:

.الشَّمْس:

وَقَالَ مُجَاهِد: {بطغواها} بمعاصيها {وَلَا يخَاف عقباها} عُقْبى أحد.
قَالَ الْفرْيَابِيّ: ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد (فِي قوله: {كذبت ثَمُود بطغواها} [11 الشَّمْس] قَالَ بمعصيتها {وَلَا يخَاف عقباها} [15 الشَّمْس] قَالَ الله لَا يخَاف عقباها).
قوله فِيهِ:
[4942]- ثَنَا مُوسَى بن إِسْمَاعِيل ثَنَا وهيب ثَنَا هِشَام عَن أَبِيه أَنه أخبرهُ عبد الله بن زَمعَة أَنه سمع النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يخْطب وَذكر النَّاقة وَالَّذِي عقر فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {إِذْ انْبَعَثَ أشقاها} الحَدِيث.
وَقَالَ أَبُو مُعَاوِيَة ثَنَا هِشَام عَن أَبِيه عَن عبد الله بن زَمعَة قَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مثل أبي زَمعَة عَم الزبير بن الْعَوام.
أخبرنَا عبد الله بن عمر الحلاوي أَنا أَحْمد بن مُحَمَّد حفنجلة أَنا عبد اللَّطِيف الْحَرَّانِي أَنا عبد الله بن أَحْمد أَنا أَبُو الْقَاسِم الشَّيْبَانِيّ أَنا الْحسن بن عَلِيّ أَنا أَحْمد بن مَالك ثَنَا عبد الله بن أَحْمد حَدثنِي أبي ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة عَن هِشَام عَن أَبِيه فَذكر الحَدِيث غير أَنه لم يقل عَم الزبير بن الْعَوام.
وَقَالَ إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي مُسْنده أَنا أَبُو مُعَاوِيَة ثَنَا هِشَام عَن أَبِيه أبي زَمعَة عَم الزبير بن الْعَوام.
رَوَاهُ أَبُو الْقَاسِم الْبَغَوِيّ فِي مُعْجم الصَّحَابَة عَن شُرَيْح بن يُونُس عَن أبي مُعَاوِيَة كَذَلِك.
قوله فِي:

.اللَّيْل:

وَقَالَ ابْن عَبَّاس: {بِالْحُسْنَى} بالخلف وَقَالَ مُجَاهِد: {تردى} مَاتَ و{تلظى} توهج وَقَرَأَ عبيد بن عُمَيْر: {تتلظى}.
أما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْن أبي حَاتِم: ثَنَا أَبُو سعيد الْأَشَج ثَنَا أَبُو يحيي الرَّازِيّ عَن أبي جَعْفَر عَن حُصَيْن عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس (فِي قوله: {بِالْحُسْنَى} [6 اللَّيْل] قَالَ بالخلف).
وَأما قَول مُجَاهِد فَقَالَ الْفرْيَابِيّ: ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد (فِي قوله: {إِذا تردى} [11 اللَّيْل] قَالَ إِذا مَاتَ).
وَ(فِي قوله: {فأنذرتكم نَارا تلظى} [14 اللَّيْل] قَالَ توهج).
وَأما قِرَاءَة عبيد بن عُمَيْر فَقَالَ سعيد بن مَنْصُور ثَنَا سُفْيَان بن عُيَيْنَة وَدَاوُد الْعَطَّار عَن عَمْرو بن دِينَار عَن عبيد بن عُمَيْر أَنه قَرَأَ: {نَارا تتلظى}.
وَقَالَ الْفراء فِي مَعَاني الْقُرْآن حَدثنِي سُفْيَان بن عُيَيْنَة عَن عَمْرو قَالَ: «فَاتَت عبيد بن عُمَيْر رَكْعَة من الْمغرب فَقَامَ يَقْضِيهَا فَسَمعته يقْرَأ: {فأنذرتكم نَارا تتلظى}».
قوله فِي:

.الضُّحَى:

وَقَالَ مُجَاهِد: {إِذا سَجى} اسْتَوَى.
قَالَ الْفرْيَابِيّ: ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد (فِي قوله: {وَاللَّيْل إِذا سَجى} [2 الضُّحَى] قَالَ اسْتَوَى).
قوله فِيهِ:
وَقَالَ ابْن عَبَّاس مَا تَركك وَمَا أبغضك.
قَالَ ابْن مرْدَوَيْه ثَنَا عبد الله بن جَعْفَر ثَنَا إِسْمَاعِيل بن عبد الله ثَنَا أَبُو صَالح حَدثنِي مُعَاوِيَة عَن عَلِيّ عَن ابْن عَبَّاس (قوله: {مَا وَدعك رَبك وَمَا قلى} [3الضُّحَى] يَقُول مَا تَركك رَبك وَمَا أبغضك).
قوله فِيهِ:

.ألم نشرح:

وَقَالَ مُجَاهِد: {وزرك} فِي الْجَاهِلِيَّة {أنقض} أثقل {مَعَ الْعسر يسرا} قَالَ ابْن عُيَيْنَة أَي إِن مَعَ ذَلِك الْعسر يسرا آخر كَقوله: {هَل تربصون بِنَا إِلَّا إِحْدَى الحسنيين} «وَلنْ يغلب عسر يسرين» وَقَالَ مُجَاهِد: {فانصب} فِي حَاجَتك إِلَى رَبك وَيذكر عَن ابْن عَبَّاس: {ألم نشرح} شرح الله صَدره لِلْإِسْلَامِ.
أما قَول مُجَاهِد فَقَالَ الْفرْيَابِيّ: ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد (فِي قوله: {ألم نشرح لَك صدرك ووضعنا عَنْك وزرك} [1 الإنشراح] قَالَ ذَنْبك {الَّذِي أنقض ظهرك} [3 الانشراح] قَالَ أثقل {إِن مَعَ الْعسر يسرا} [6 الانشراح] قَالَ يتبع الْعسر يسرا).
وَأما قَول ابْن عُيَيْنَة...............................................
وَقد رُوِيَ قوله: «لن يغلب عسر يسرين» مَوْقُوفا عَلَى عَمْرو وَعبد الله مَرْفُوعا عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
أما الْمَوْقُوف فَرَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الْفرج بعد الشدَّة قَالَ: ثَنَا خَالِد بْن خِدَاش ثَنَا عبد الله بن زيد بن أسلم عَن أَبِيه عَن أسلم: «أَن أَبَا عُبَيْدَة حضر فَكتب إِلَيْهِ عمر يَقُول مهما ينزل بامرئ شدَّة يَجْعَل الله لَهُ بعْدهَا فرجا وَإنَّهُ لن يغلب عسر يسرين» هَذَا إِسْنَاد حسن.
وَرَوَاهُ عبد بن حميد من حَدِيث ابْن مَسْعُود مَوْقُوفا بِسَنَد جيد.
وَأما الْمَرْفُوع فَرَوَاهُ ابْن مرْدَوَيْه فِي تَفْسِيره من طَرِيق عَطِيَّة عَن جَابر فِي حَدِيث آخِره: «فَإِن الله قد أوحى إِلَيّ {إِن مَعَ الْعسر يسرا إِن مَعَ الْعسر يسرا} [6 الانشراح] وَلنْ يغلب عسر يسرين» وَإِسْنَاده ضَعِيف.
وَرَوَاهُ عبد الرَّزَّاق وَعبد بن حميد وَابْن جرير من حَدِيث الْحسن عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرْسلا وَإِسْنَاده إِلَى الْحسن صَحِيح.
وَقَالَ عبد بن حميد فِي تَفْسِيره أَخْبرنِي يُونُس عَن شَيبَان عَن قَتَادَة: «فِي قوله: {فَإِن مَعَ الْعسر يسرا} [5 الإنشراح] قَالَ ذكر لنا أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بشر بِهَذِهِ الْآيَة أَصْحَابه فَقَالَ لن يغلب عسر إِن شَاءَ الله يسرين». وَهَذَا صَحِيح أَيْضا إِلَى قَتَادَة.
وَأما قَول مُجَاهِد فَأَخْبَرنَاهُ مُحَمَّد بن مُحَمَّد أَنا إِبْرَاهِيم بن عَلِيّ أَنا النجيب أَبُو الْفرج الْحَرَّانِي أَنا أَحْمد بن مُحَمَّد اللبان فِي كِتَابه أَنا أَبُو عَلِيّ الْحداد أَنا أَبُو نعيم ثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد ثَنَا جَعْفَر بن مُحَمَّد ثَنَا عُثْمَان هُوَ ابْن أبي شيبَة ثَنَا جرير عَن مَنْصُور عَن مُجَاهِد (فِي قَول الله عَزَّ وَجَلَّ: {فَإِذا فرغت} [7 الإنشراح] من دنياك {فانصب} فِي صَلَاتك {وَإِلَى رَبك فارغب} قَالَ اجْعَل نيتك ورغبتك إِلَى رَبك).
وَهَكَذَا رَوَاهُ ابْن الْمُبَارك فِي الزّهْد عَن سُفْيَان عَن مَنْصُور.
وَأما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْن مرْدَوَيْه فِي تَفْسِيره حَدثنِي مُحَمَّد بن الْحُسَيْن ثَنَا مُحَمَّد بن الْعَبَّاس بن أَيُّوب ثَنَا إِسْحَاق بن الضَّيْف ثَنَا حجاج عَن ابْن جريج عَن عَطاء عَن ابْن عَبَّاس ({ألم نشرح} قَالَ شرح الله صَدره لِلْإِسْلَامِ) إِسْحَاق ضَعِيف.
قوله فِي:

.التِّين:

قَالَ مُجَاهِد: {والتين وَالزَّيْتُون} الَّذِي يَأْكُل النَّاس.
قَالَ الْفرْيَابِيّ: ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد (فِي قوله: {والتين وَالزَّيْتُون} [1 التِّين] قَالَ الْفَاكِهَة الَّتِي يَأْكُل النَّاس {وطور سينين} [2 التِّين] قَالَ الطّور الْجَبَل وسينين الْمُبَارك).
قوله فِي:

.اقْرَأ:

وَقَالَ قُتَيْبَة ثَنَا حَمَّاد عَن يَحْيَى بن عَتيق عَن الْحسن قَالَ اكْتُبْ فِي الْمُصحف فِي أول الإِمَام بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم.
هَكَذَا وَقع فِي أَكثر الرِّوَايَات وَوَقع فِي رِوَايَة أبي ذَر عَن الْمُسْتَمْلِي مَوْصُولا ثَنَا قُتَيْبَة وَقد وَقع لي من وَجه آخر وَفِيه زِيَادَة قَرَأت عَلَى فَاطِمَة بنت المنجا بِدِمَشْق عَن سُلَيْمَان بن حَمْزَة أَنا أَبُو الْحسن بن المقير قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنا أسمع أَنا أَبُو بكر أَحْمد بن عَلِيّ الناعم أَنا هبة الله بن أَحْمد الْموصِلِي أَنا أَبُو الْقَاسِم بن بَشرَان أَنا أَحْمد بن إِسْحَاق ثَنَا مُحَمَّد بن أَيُّوب ثَنَا أَبُو الرّبيع الزهْرَانِي ثَنَا حَمَّاد عَن يَحْيَى بن عَتيق قَالَ: (كَانَ الْحسن يَقُول اكتبوا فِي أول الإِمَام بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم وَاجْعَلُوا بَين كل سورتين خطا).
قوله فِيهِ:
وَقَالَ مُجَاهِد: {نَادِيه} عشيرته {الزَّبَانِيَة} الْمَلَائِكَة وَقَالَ معمر الرجعى الْمرجع {لنسفعن} قَالَ لنأخذن و{لنسفعن} بالنُّون وَهِي الْخَفِيفَة سفعت بِيَدِهِ أخذت.
وَأما قَول مُجَاهِد فَقَالَ الْفرْيَابِيّ: ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد (فِي قوله: {فَليدع نَادِيه} [17 العلق] قَالَ عشيرته).
وَقَالَ عبد أَخْبرنِي شَبابَة عَن وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد (فِي قوله: {سَنَدع الزَّبَانِيَة} [18 العلق] قَالَ الْمَلَائِكَة).
وَأما قَول معمر فَهُوَ أَبُو عُبَيْدَة معمر بن الْمثنى وَلَفظه فِي كتاب الْمجَاز لَهُ: «{الرجعى} الْمرجع وَالرُّجُوع {لنسفعن بالناصية} أَي لنأخذن بالناصية وَيُقَال سفعت بِيَدِهِ أخذت بِيَدِهِ و{لنسفعن} إِنَّمَا يكْتب بالنُّون لِأَنَّهَا نون خَفِيفَة».
قوله فِيهِ:
[4956]- ثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد ثَنَا عبد الرَّزَّاق أَنا معمر عَن الزُّهْرِيّ.
(ح) وَقَالَ اللَّيْث حَدثنِي عقيل قَالَ مُحَمَّد أَخْبرنِي عُرْوَة عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا قَالَت: «أول مَا بُدِئَ بِهِ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الْوَحْي الرُّؤْيَا الصادقة جَاءَهُ الْملك فَقَالَ: {اقْرَأ بِسم رَبك الَّذِي خلق خلق الْإِنْسَان من علق اقْرَأ وَرَبك الأكرم الَّذِي علم بالقلم} [1، 4 العلق]».
حَدِيث اللَّيْث أسْندهُ الْمُؤلف فِي تَفْسِير هَذِه السُّورَة عَن يَحْيَى بن بكير عَن اللَّيْث بِهَذَا الْقدر الَّذِي أوردهُ هُنَا.
وَأوردهُ فِي بَدْء الْوَحْي عَن يَحْيَى بن بكير مطولا.
قوله فِيهِ:
عقب حَدِيث [4958] معمر عَن عبد الْكَرِيم عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: «قَالَ أَبُو جهل لَئِن رَأَيْت مُحَمَّدًا يُصَلِّي عِنْد الْكَعْبَة لَأَطَأَن عَلَى عُنُقه فَبلغ ذَلِك النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَو فعله لَأَخَذته الْمَلَائِكَة».
تَابعه عَمْرو بن خَالِد عَن عبيد الله عَن عبد الْكَرِيم قَالَ عَلِيّ بن عبد الْعَزِيز الْبَغَوِيّ فِي منتخب الْمسند لَهُ ثَنَا عَمْرو بن خَالِد بِهِ وَسَيَأْتِي إسنادي إِلَيْهِ فِي أَوَائِل كتاب الْأَشْرِبَة إِن شَاءَ الله.
قوله فِي:

.العاديات:

وَقَالَ مُجَاهِد الكنود الكفور.
أخبرنَا مُحَمَّد بن مُحَمَّد أَنا إِبْرَاهِيم بن عَلِيّ أَنا عبد اللَّطِيف بن عبد الْمُنعم عَن أَحْمد بن مُحَمَّد أَن الْحسن بن أَحْمد أخبرهُ أَنا أَحْمد بن عبد الله ثَنَا إِبْرَاهِيم بن عبد الله ثَنَا مُحَمَّد بن إِسْحَاق ثَنَا قُتَيْبَة ثَنَا جرير عَن مَنْصُور عَن مُجَاهِد ({إِن الْإِنْسَان لرَبه لكنود} [6 العاديات] قَالَ لكفور).